.jpg)
أصدقائى : السلام عليكم
الصورة ظهرت فى جريدة المصرى اليوم وذلك يوم الأربعاء الموافق 16 يناير الماضى
غريب جدا العنوان صحيح لكن الأغرب هو السؤال نفسه ... أذكر فى السنة الماضية الفتاة التى تعرضت للحرمان من درجة النجاح بسبب التعبير ... لن أقول عنها سياسة تكميم الأفواه ولكنها أكبر من ذلك .. ربما تكون تنويم مغناطيسى للشعب بحيث يتجه بكل أفراده وقطاعاته للإشتراك فى الحزب الوطنى بغض النظر عن توجه هؤلاء الأفراد فكريا وسياسيا
ليس بالضرورة و حتما على الفرد أن يكون عضوا فى الحزب الوطنى ... هل يمررون هذه الفكرة للأطفال .. عليهم أن ينتظروا قليلا حتى يختار هولاء الفتية طريقهم فى الحياة .. ربما يبتعدون عن السياسة مطلقا كما رأيت فكثيرا من الشباب اليوم لا يعرف سوى كيف يجمع المال من أجل الزواج والإستقرار ومواجهة غلاء المعيشة .. لم يعد لهم هدف مثل آبائنا وأجدادنا الذين حاربوا وأضربوا وثاروا وبنوا هذا المستقبل لنا .. صحيح أنهم رسموا لنا طريقا مليئا بالأشواك وأنهم هم السبب فيما نحن فيه الآن
لكنهم على الأقل حاولوا ولم يكونوا سلبيين أبدا بالرغم من سوء تصرفهم أما نحن الشباب ماذا فعلنا ؟؟؟ لا شئ
السؤال مستفز ولو كنت مكان الطلبة لإمتنعت عن الإجابة وطلبت وزير التعليم شخصيا ليحل السؤال بدلا عنى لأننى صغيرة ولم أنل مرة فى حياتى أمانة الحزب الوطنى لذلك لا أعلم كيف يتم تهنئة أستاذى بهذه المناسبة وإن لم يحل الوزير السؤال لى ربما أطالب بحصولى على الدرجة النهاية فى السؤال لأنه ليس فى مستوى قدرات أى طالب ولا حتى الطالب المتميز ..... والسلام خير ختام ..........موضوع تعبير
غريب جدا العنوان صحيح لكن الأغرب هو السؤال نفسه ... أذكر فى السنة الماضية الفتاة التى تعرضت للحرمان من درجة النجاح بسبب التعبير ... لن أقول عنها سياسة تكميم الأفواه ولكنها أكبر من ذلك .. ربما تكون تنويم مغناطيسى للشعب بحيث يتجه بكل أفراده وقطاعاته للإشتراك فى الحزب الوطنى بغض النظر عن توجه هؤلاء الأفراد فكريا وسياسيا
ليس بالضرورة و حتما على الفرد أن يكون عضوا فى الحزب الوطنى ... هل يمررون هذه الفكرة للأطفال .. عليهم أن ينتظروا قليلا حتى يختار هولاء الفتية طريقهم فى الحياة .. ربما يبتعدون عن السياسة مطلقا كما رأيت فكثيرا من الشباب اليوم لا يعرف سوى كيف يجمع المال من أجل الزواج والإستقرار ومواجهة غلاء المعيشة .. لم يعد لهم هدف مثل آبائنا وأجدادنا الذين حاربوا وأضربوا وثاروا وبنوا هذا المستقبل لنا .. صحيح أنهم رسموا لنا طريقا مليئا بالأشواك وأنهم هم السبب فيما نحن فيه الآن
لكنهم على الأقل حاولوا ولم يكونوا سلبيين أبدا بالرغم من سوء تصرفهم أما نحن الشباب ماذا فعلنا ؟؟؟ لا شئ
السؤال مستفز ولو كنت مكان الطلبة لإمتنعت عن الإجابة وطلبت وزير التعليم شخصيا ليحل السؤال بدلا عنى لأننى صغيرة ولم أنل مرة فى حياتى أمانة الحزب الوطنى لذلك لا أعلم كيف يتم تهنئة أستاذى بهذه المناسبة وإن لم يحل الوزير السؤال لى ربما أطالب بحصولى على الدرجة النهاية فى السؤال لأنه ليس فى مستوى قدرات أى طالب ولا حتى الطالب المتميز ..... والسلام خير ختام ..........موضوع تعبير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق