
أصدقائى: السلام عليكم
الكل يتذكر طبعا ما قيل عن الملكة الفرنسية مارى أنطوانيت زوجة بونابرت أثناء الثورة الفرنسية عام 1798 حيث يقال أن الشعب كان يشتكى من قلة الخبز وعندما قيل لها الشعب مش لاقى رغيف العيش قالت وإيه يعنى ياكل جاتوه وإختلفت فى كرواسون أو مارون جلاسيه
القصة تدل على مدى فحش غنى الأغنياء وفقر الفقراء مما أدى إلى نشوب الثورة
نعود إلى وقتنا الحالى فقد حاول الشعب الفرنسى كثيرا مع رئيسه السابق جاك شيراك بأن تستمر فترة حكمه حتى وفاته ولكنه قال لقد سئمت كل هذا وأريد أن أترك كل مشاكل الحكم
لاحظتم معى الشعب يتمنى بقاء حاكمه ولا يتمنى زوال حكمه ولو كان له ولد لأصر الشعب على أن يرث حكم أبيه فلا مانع طالما أن فرنسا فى عهده شهدت إرتفاع فى مستوى الدخل وشهدت مصر على ذلك بالهجرة الغير شرعية من الشباب المتجه إلى فرنسا
المقصد من حديثى أننا لا نمانع من توريث الحكم الصالح فمع غلاء المعيشة يرتفع الدخل الفرنسى أما الدخل المصرى فكل يوم تدخل طبقة من طبقات المجتمع تحت خط الفقر حتى يصبح المجتمع كله تحت خط الفقر ومش هيبقى فيه حد أحسن من حد أقصد فى الشعب طبعا لكن أصحاب الحديد وأمثالهم سيظلوا طبعا فى الطليعة هؤلاء فوق خط الغنى وطبعا عمرهم ما هينزلوا تحت خط الغنى وإلا كده بقى يبقوا فقرا
رأيى الشخصى أننى مع التوريث فى حالة واحدة فقط مستحيلة التحقق ألا وهى حدوث إرتفاع فى مستوى دخل الفرد المصرى حتى مع إرتفاع الأسعار لن يصبح عائق أمام الفرد طالما أن دخله مرتفع وعندها فقط أضمن بحياتى أن الشعب سوف يذهب لصاحبنا ويقول له والنبى تحكمنا نبوس رجلك مفيش أحق منك بالحكم كلهم فاسدين وإنت إبن حبيبنا اللى رفعنا فى السما ورفع دخلنا يا شيخ خاصيمك النبى لتحكمنا
وعلى رأى الله يرحمه فؤاد المهندس "مش كده ولا إيه " هى هى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق