
أصدقائى : السلام عليكم
اليوم تذكرت قصة كنت قد كتبتها أثناء حرب العراق وقد ذكرتنى بها قناة الجزيرة الوثائقية أثناء عرضها لفيلم وثائقى حول دور ألعاب الأطفال المليئة بالقتال والحروب فى تعود الأطفال على مثل هذه المشاهد فيما بعد فتصبح رؤية طفل مجروح أمرا عاديا .
مضمون قصتى يتلخص فى أن هناك طفلة صغيرة تشاهد الحرب على العراق فتسأل عن الأمان على الأرض فلا تجده من هنا تبدأ فى تجميع معلومات عن الكواكب الأخرى والقمر وهل هناك حياة على القمر وفى نهاية الأمر تريد أن تظل صغيرة حتى لا تعى ما يحدث من تدمير وتعاصر الخراب فتعيش فى العالم الوردى للأطفال حيث اللعب والمرح وحينما تدرك أنها لا تستطيع فعل ذلك تقرر أن تستمتع بطفولتها وحينما تكبر تحاول مع صديقتها إيقاف حمام النزف الدموى للعالم لجعله أفضل للأطفال الآخرين أمل المستقبل
وقد حاول أساتذتى إقناعى بأسلوب آخر لنهاية القصة على أن تكون مأساوية ولكنى أصررت على نهاية تدعوا للأمل والتفاؤل فى مستقبل أفضل ورؤية واضحة واعية لأطفال المستقبل ولكن الواضح أننى بالغت فى هذا التفاؤل فإذا كانت هوليوود تتعاون مع الجيش الأمريكى وشركات الألعاب على إنتاج حربى سواء للأفلام أو الألعاب فهذا يعنى نه لا نهاية لحمام الدماء هذا طالما أن الهيمنة الأمريكية الإعلامية مسيطرة فى نطاق العولمة التى عيشها الآن فكل شئ من حولنا أمريكى أو متأمرك
وأن الأمل فى عيش حياة أفضل من واقعنا هذا شئ مستحيل حدوثه طالما أن أمريكا هى التى توجه العالم وتتحكم فى ما يعتقده وفى القرارات التى يجب أن تتخذها الدول إن لم يكن بالذوق يبقى بالعافية زى دول كتير منها العراق -الله يرحمها-وسوريا وليبيا وإيران -والتى سوف تشيع جنازتها قريبا- ولبنان ودول أخرى كثيرة ...إلخ إلخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق