

أصدقائى السلام عليكم
حبيت أطل كطلة رئيس جمهوريتنا بالأمس ليهنئ الشعب بإنتصارات أكتوبر المجيدة
فى السابق إنتشرت شائعة-وأنا لا أسميها شائعة- بأن رئيسنا المحبوب من الشعب بنسبة 98,8 %مريض مرضا شديدا قد يؤدى به إلى الموت طبعا القصة معروفة وقد تم القبض على الزميل إبراهيم عيسى بتهمة معروفة
العجيب والغريب أن هذا الموضوع أخذ منحى آخر فبدل من أن ننادى بحق الشعب فى معرفة كل ما يحدث لرئيسه كى يعرف مستقبل الأمة إلى أين كان كل من يتفوه بكلمة فى هذا الأمر كأنه يتآمر لقلب نظام الحكم
الغير معروف للكثير منا أن هذا حق أولى للشعب وأعطيكم مثال بسيط والأدلة عليه متوفرة "أثناء حكم الملك فؤاد الأول أبو الملك فاروق طبعا كان مريضا فى أيامه الأخيرة ونلاحظ أن تقريرا يوميا لحالة الملك يتصدر الصفحات الأولى من الجرائد ليطمئن الشعب على الملك مع تفصيل للحالة بالضبط على لسان دكتور الملك شخصيا طبعا مع الدعاء للملك بأن يمد فى عمره وهكذا إلى أن مات وتولى فاروق الحكم.
أصل فى النهاية إلى أننا كلنا نمرض فليس منا من لم يصاب بالبرد ولو مرة واحدة كل عام وكان أولى بالمسئولين بدل من السكوت طوال هذه المدة إلى أن تصل الشائعة إلى موت الرئيس أن يوافونا بتقرير عن حالته
إلا ونفاجئ بسيادته فى أحد الخطب بعدها تواتر ظهوره المتكرر وقد بدا المرض واضحا على معالم وجهه حتى أمس كما ذكرت كان بالكاد يستطيع فتح عينيه وحتى رحلته لإفتتاح المجمع العمرانى ب6 أكتوبر كانت رحلة شاقة ولكنه كان يثبت أنه بصحة جيدة هذا الإثبات لمن للأعداء أم للشعب من الأساس أصلا الشعب قد إنتخب سيادتك إلى عام 2011 وهو يدرى من سيحكم مصر بعد ذلك والموضوع لم يعد خفيا على أحد
إذن لمن الإثبات ؟؟؟ أقول لمن إفتعل هذا الأمر منذ البداية وهو بالطبع ليس إبراهيم عيسى بل من أوصل المعلومات إليه أنها كلها لعبة سياسية قد لا يفهمها الشعب ولكنه يتكهن ببعضها أحيانا فالشعب ليس غبيا على طول الخط وإن كانت لعبة عدم مرض الرئيس دخلت على ناس فهناك من لم يصدقها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق