
فى تعليقى على خبر "أوباما" يعرض استراتيجية جديدة لأمريكا فى العالم العربى لتحديد أبعاد الانتفاضات الشعبية التى تهدد الاصدقاء والاعداء على السواء॥على جريدة أخبار العرب فى الشئون الدولية كتبت...يتحدث أوباما فى هذه الأيام وخاصة بعد إغتياله الشيخ بن لادن وكأنه حكيم زمانه أو هكذا يتخيل نفسه ، والحق يقال أن هذا... ليس حاله وحده بل حال كل مستبد وفرعون نمرود ظالم مفترى فى كل زمان وعصر وأوان ومكان ، وفى أى نسخة كان عربى / إنجليزى / يابانى /صينى ...لا يجد من يردعه أو يخوفه وفى هذا قال الكواكبى عن المستبد(( "المستبد" إنسان والإنسان كثيرا ما يألف وتألفه الغنم والكلاب..فهو يألف الغنم ضرا ونفعا فهو يشرب ألبانها ويأكل لحمها ويصنع من صوفها ملابسه..وهى أى الغنم تألف حماية ورعاية...أما الكلاب فهو يألفها أنسة وحماية وهى أى الكلاب تألفه تملقا وتذللا...والممستبد يحب أن تكون رعيته كالغنم والكلاب))।،
ونظرا لما يدور من حديث بين النخب الآن فى تنظير وتقعير ومحاولة للفهم والتحليل فى حل المستبد هل هو مريض نفسى أم عقلى .، فوجدتنى أسأل لما عندى من بعض علم وشواهد حول مرض التوحد الذى يمكن أن يشابه أعراض تظهر على هؤلاء هل هؤلاء مرضى بالتوحد "الأوتيزم"وليس على المريض حرج أم أنهم مستبدون ومعاندون ومكابرون؟؟؟
فمرض «الأوتيزم»، كما يسمي بالإنجليزية، أو «التوحد» كما يترجم حرفيا بالعربية، أو «التخلف المعرفي والإدراكي»، كما يحاول البعض تعريفه، مع أن المرضي ليسوا متخلفين عقليا، بل لديهم اضطراب ذهني يؤثر علي تركيزهم وتواصلهم بصريا مع من يتحدث معهم، والانسحاب مع الذات بعيدا عن الآخرين وتكرار حركات باليد أو الرأس والغضب والهياج العصبي إذا تمت محاولة تغيير مكانهم أو سلوكهم أو نزع الشيء المتشبثين به دائما، ويرتبط ذلك بعدم القدرة علي مسايرة الصغار للآخرين في اللعب أو التعليم أو الاعتماد علي أنفسهم حتي في قضاء حاجاتهم ، مما يتطلب مجهودا خارقا من الوالدين لمساعدة الصغير ويسبب توترا عائليا كبيرا، يؤدي إلي ثمانين في المئة من حالات الطلاق بين أسر الأطفال المصابين بالتوحد (الأوتيزم) في أمريكا.
غالبا ما يلاحظ المرض مبكرا عند الأطفال بعد عام ونصف العام أو عامين من ولادتهم، ولأن هذه الفترة تتزامن مع جرعات وحقن التطعيم فهناك من يربطون، دون إثبات علمي دامغ، بين مضاعفات التطعيم والإصابة بهذا المرض، مع الاعتقاد بوجود عوامل وراثية وبيئية. لكنه مرض لا يفرق بين فقير أو غني وإن كان يفرق بين ذكر وأنثي لأن الأولاد أكثر عرضة للإصابة به أربعة أضعاف البنات. في أمريكا أصبح الأوتيزم، أو بالأحري تشخيصه، أكثر من السكر والسرطان، فهناك حالة مرضية بين كل مائة وخمسين طفلا، مما يجعل تقدير المصابين به في أمريكا نحو مليون ونصف المليون.
وعلى ذلك دارت عدة أسئلة براسى
هل التوحد لايصيب إلا الصغار وخاصة الذكور؟؟
وهل لايوجد إلا فى أمريكا؟؟؟
وهل العلاج لاينفع إلا فى حالة الإكتشاف المبكر؟؟
وما هى طرق العلاج؟
وهل الكبار أقصد بالطبع مع كبار السن كبار المسؤلين والرؤساء والزعما والكتاب والصحفيين وكل متشبس برأيه ومتبنى مبدأفرعون"ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد"هل هؤلاء جميعا مصابون بالتوحد وأصبحت حالتهم مستعصية ؟؟
وهل كل الديكتاتوريين والمستبدين فى أيامنا هذه والمحتكرين للمناصب والرؤى والأفكاروالمتشبسين بها حتى أنهم يصرخون ويقاتلون معارضيهم بل هل المعارضين أنفسهم الذين لايريدون أن يتنازلوا عن مثقال ذرة من رؤياهم وأفكارهم حتى أنهم أيضا تبنوا مبدأ فرعون أيضا..مصابون بالتوحد؟؟؟؟
والسؤال الأكثر خطورة إذا كان هذا مرض من الصغر هل ينفع معه العلاج الآن؟؟؟
خاصة وأن الجميع الآن أصبح فى حالة من الأوتيزم والأنانية والإصرار على الإستنساخ تجعل كل الجهود المبذولة للتحاور والنقاش والإتحاد والإجتماع على كلمة سواء بين الجانبين والفريقين على المستوى الفردى والمجتمعى والحزبى والدولى والأمثلة كثيرة فى كل البلدان والأنظمة، وعلى وجه الخصوص اليوم المجتمع المصرى وبأخص الخصوص النخب المثقفة والسياسة الذين يشغلونا بل يشتغلوننا هذه الأيام بمبادرات مثل أوبامـــــــــا وربنا يشفى الجميع ..!!
هل من مجيب أو حل فى ضوء هذا المقال؟؟؟
الخبر والتعليق على جزئين فى هذا الرابط
http://www.arabnews24.net/article.aspx?art_id=35356
فمرض «الأوتيزم»، كما يسمي بالإنجليزية، أو «التوحد» كما يترجم حرفيا بالعربية، أو «التخلف المعرفي والإدراكي»، كما يحاول البعض تعريفه، مع أن المرضي ليسوا متخلفين عقليا، بل لديهم اضطراب ذهني يؤثر علي تركيزهم وتواصلهم بصريا مع من يتحدث معهم، والانسحاب مع الذات بعيدا عن الآخرين وتكرار حركات باليد أو الرأس والغضب والهياج العصبي إذا تمت محاولة تغيير مكانهم أو سلوكهم أو نزع الشيء المتشبثين به دائما، ويرتبط ذلك بعدم القدرة علي مسايرة الصغار للآخرين في اللعب أو التعليم أو الاعتماد علي أنفسهم حتي في قضاء حاجاتهم ، مما يتطلب مجهودا خارقا من الوالدين لمساعدة الصغير ويسبب توترا عائليا كبيرا، يؤدي إلي ثمانين في المئة من حالات الطلاق بين أسر الأطفال المصابين بالتوحد (الأوتيزم) في أمريكا.
غالبا ما يلاحظ المرض مبكرا عند الأطفال بعد عام ونصف العام أو عامين من ولادتهم، ولأن هذه الفترة تتزامن مع جرعات وحقن التطعيم فهناك من يربطون، دون إثبات علمي دامغ، بين مضاعفات التطعيم والإصابة بهذا المرض، مع الاعتقاد بوجود عوامل وراثية وبيئية. لكنه مرض لا يفرق بين فقير أو غني وإن كان يفرق بين ذكر وأنثي لأن الأولاد أكثر عرضة للإصابة به أربعة أضعاف البنات. في أمريكا أصبح الأوتيزم، أو بالأحري تشخيصه، أكثر من السكر والسرطان، فهناك حالة مرضية بين كل مائة وخمسين طفلا، مما يجعل تقدير المصابين به في أمريكا نحو مليون ونصف المليون.
وعلى ذلك دارت عدة أسئلة براسى
هل التوحد لايصيب إلا الصغار وخاصة الذكور؟؟
وهل لايوجد إلا فى أمريكا؟؟؟
وهل العلاج لاينفع إلا فى حالة الإكتشاف المبكر؟؟
وما هى طرق العلاج؟
وهل الكبار أقصد بالطبع مع كبار السن كبار المسؤلين والرؤساء والزعما والكتاب والصحفيين وكل متشبس برأيه ومتبنى مبدأفرعون"ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد"هل هؤلاء جميعا مصابون بالتوحد وأصبحت حالتهم مستعصية ؟؟
وهل كل الديكتاتوريين والمستبدين فى أيامنا هذه والمحتكرين للمناصب والرؤى والأفكاروالمتشبسين بها حتى أنهم يصرخون ويقاتلون معارضيهم بل هل المعارضين أنفسهم الذين لايريدون أن يتنازلوا عن مثقال ذرة من رؤياهم وأفكارهم حتى أنهم أيضا تبنوا مبدأ فرعون أيضا..مصابون بالتوحد؟؟؟؟
والسؤال الأكثر خطورة إذا كان هذا مرض من الصغر هل ينفع معه العلاج الآن؟؟؟
خاصة وأن الجميع الآن أصبح فى حالة من الأوتيزم والأنانية والإصرار على الإستنساخ تجعل كل الجهود المبذولة للتحاور والنقاش والإتحاد والإجتماع على كلمة سواء بين الجانبين والفريقين على المستوى الفردى والمجتمعى والحزبى والدولى والأمثلة كثيرة فى كل البلدان والأنظمة، وعلى وجه الخصوص اليوم المجتمع المصرى وبأخص الخصوص النخب المثقفة والسياسة الذين يشغلونا بل يشتغلوننا هذه الأيام بمبادرات مثل أوبامـــــــــا وربنا يشفى الجميع ..!!
هل من مجيب أو حل فى ضوء هذا المقال؟؟؟
الخبر والتعليق على جزئين فى هذا الرابط
http://www.arabnews24.net/article.aspx?art_id=35356
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق