
*****
أحبائى..
بعد خروج آل- الزمر وهذا الصخب المصاحب والجدل المثار حول مشروعية الحديث معهم وحقهم فى نيل بعضا من مكاسب الثورة بل حقهم فى التمثيل السياسى والقبول المجتمعى من قبل ومن بعد بإعتذار واضح أو بإكتفاء بما نالوا من عقاب فاق حدا أكسبهم تعاطفا حتى ممن كانوا يكرهونهم سلفا..أكتب اليوم عن المسكوت عنه فى فكر النخبة وكذا كثير من القوى والحركات السياسية بما فيها الجماعة الإسلامية والجماعة الإخوانية...وأى جماعة وحركة ثانية..
ألخصه فيما يلى:
أولا:-- مايتعلق بالعقيدة السياسية ومن قبلها الدينية :-فلقدرسخ فى أ ذهان الجميع عقيدة إمتلاك الحق والصواب ووضوح الرؤية ولايعقل أن يتقبل رجوعهم عن ذلك إلابعمل توازن وإعادة توصيف وتوظيف لهذا الفكر بما يتماشى ويناسب الحال والوقت الذى نعيش فيه ।، ولن يكون هذا إلابوضع النقاط فوق الحروف وشرح هذه المفاهيم بوجهة نظر معتدلة وسليمة طبقا لصحيح الدين من خلال علماء ثقات ।، وطبقا لصحيح السياسة والديموقراطية من خلال علماء مخلصون ومحايدون أهل علم وخبرة।، بعيداعن رجالهم ورجال الحكومة ॥كما أن كل ما يتعلق بالعقيدة ينبغى أن يراجع بتوبة صادقة وعزم أكيد وإعلان غير مدفوع الأجر.، لأن الأجر والثواب يرجى من الله وحده وبحرية مطلقة وعلم سليم وعمل خالى من الأغراض॥
ثانيا -- ما يتعلق بالتربية والسلوك:-من موروثتنا الشعبية ..من شب على شىء شاب عليه..ومن الأمثال العربية ..ينشأ ناشىء الفتيان فينا على ما كان عوّده أبواه..معنى الكلام أن الأجيال المتعاقبة نشأوا وتربوا على فكر خاطىء غير أنه أصبح لديهم كل ما يملكونه من فكر وعقيدة لذا يلزم لتغييره لديهم قول مقترن بفعل يصدر من قادة فكر ورأى ودين وسياسة يجدون صداه فى تفاعل المجتمع معه..كما يلزم لذلك تغير واضح فى السلوك ووضوح فى المفاهيم لدى الكثيرين سواء داخل تلك الحركات والأحزاب والجماعات.، وأيضا النخب .، أوخارجها بحيث يصبح الجميع فى توافق حول الثوابت والحلال بين والحرام بين والمشتبهات غير مقتربه إلا فى الضروريات دون توسع لاستخدام لفقه الضروريات .، وقوانين الإستثناءات إلابما يحقق الصالح العام ودون إفراط أوتفريط..
ثالثا -- مايتعلق باعادة التأهيل للأفراد والمجتمع:-مما سبق يتضح أنه يلزم لنجاح هذا الحراك والعمل على الإصلاح والتغيير العمل على إعادة تأهيل الأفراد.، والمجتمع لقبول الفكرة والأشخاص دون تشكك فى النوايا والتشكيك فى الأقوال كما هو الوضع الآن .، ويتضح فى كتابات كثيرين من النخبة المثقفة .، فما بالنا بالعامة..وهذا لايكون إلا بإرساء روح المحبة والديموقراطية وقبول الآخر ليس من الخارج فقط بل ومن الداخل أيضا وهو أولى !!!
وأساس ذلك كله الإيمان بالله والحرية المسؤلة وليس الإباحية المفرطة لأن الفارق بين الحرية والإباحية شعرة التدين والإلتزام ....!!
و خلاصة القول أن كل مايحدث الآن صحى وسليم ولكن يلزم معه التطبيق والإعتراف بالخطأ من الجميع داخل المجتمع وهذه شجاعة لانفقدها ولكننا ضللنا طريقها ॥!
و خلاصة القول أن كل مايحدث الآن صحى وسليم ولكن يلزم معه التطبيق والإعتراف بالخطأ من الجميع داخل المجتمع وهذه شجاعة لانفقدها ولكننا ضللنا طريقها ॥!
بقى كلمة وهى عن (((الإرادة والنية الخالصة))) سواء من النظام أى نظام لأنه المعنى بالدرجة الأولى بالخطوة الأولى لأنه هو مالك القرار ، أو من أفراد الحراك السياسى من كل الأطراف أحزاب وحركات وجماعات وهم الطرف الثانى للحوار، و أيضا من المجتمع وهو الطرف الغائب أو إن شئت فقل الطرف المغيب ويلخصها قول الله تعالى (إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما).،
أو كما قال الشيخ الباقورى رحمه الله..صلاح أى مجتمع فى أمور ثلاث(1) شريعة تقر فى الصدور ومنها تنبعث كل الأمور.،(2)قانون ودستور يقر على الجميع.،(3)رأى عام يحترمه ويقدره كل مسؤل.،!!!
وللجميع تحياتى!!!اللهم قد بلّغت اللهم فاشهد!!!
*****
أو كما قال الشيخ الباقورى رحمه الله..صلاح أى مجتمع فى أمور ثلاث(1) شريعة تقر فى الصدور ومنها تنبعث كل الأمور.،(2)قانون ودستور يقر على الجميع.،(3)رأى عام يحترمه ويقدره كل مسؤل.،!!!
وللجميع تحياتى!!!اللهم قد بلّغت اللهم فاشهد!!!
*****
هناك تعليق واحد:
أبدعوى الجاهلية .،
ونحن فى العام الحادى عشر بعد الألفية الثانية...!!!
********
أحبائى..
لا أكاد أصدق أذناى وعينى حين كنت أتابع ما يكتب وينشر ويذاع هذه الأيام وخاصة من نخب وخواص فى الثقافة والفكر كانوا ولا زالوا معتقدا ذلك فيهم أنهم أحرص الناس على إعلاء شأن المواطنة وسيادة القانون .، ثم وجدتهم ينكرون ذلك على مواطنين خرجا لتوهما من السجون بعد قضاء ثلاثون عاما عقابا لهم على المشاركة فى جريمة .!
نعم قد يكون الأمر ليس متعلقا بالشخصين فى حد ذاتهما ولكن بفكرهما ومعتقدهما السياسى من خلال فكرهما الدينى متمثلا فى الجماعة الذيّن ينتسبان لها، وأيضا من على شاكلتها .، وفى هذا حتى لا أعتقد أن الإقصاء حل.، ولا التشكك مطلوب وإن كان الحذر والحرص واجب فليس معقولا ونحن على على أعتاب عهد جديد وفى الألفية الثالثة نجد من يتحدث عن الثأر ووجوب تقديم الكفن إلى أهل الميّت .،و متوجا بإعتذار يكون مرهونا بالقبول من كل أطياف المجتمع وليس فقط أولياء الدم.!
ومن خلال ما عجز العقل عن وعيه والفؤاد عن تصديقه وجدتنى أتساءل أبدعوى الجاهلية .،
ونحن فى العام الحادى عشر بعد الألفية الثانية يا أهل الفكر والعقل والثقافة. ؟؟
نعم عبود الزمر وطارق شاركا فى قتل السادات .، ولكن هل عليهم من عقاب آخر يجمع عليهم مع ما سبق ونالوه .؟؟ أو ليس الحكم عنوان الحقيقة والعقوبة تكفير عنها .؟؟ أو ليس هذا هو القانون المطلوب سيادته على الجميع .؟؟ ثم ليخبرنى أحدكم أى ثأر ودم تتحدثون عنه أولم يقتل بالسادات قاتله .؟؟ أولا تحدثونا ليل نهار وتعقدون المؤتمرات لنقض الثأر قبل النقد لهذه الدعوة السيئة الكريهة وهى التدثر بالثأر حتى مع حكم القانون .؟؟ بل وتجرمون معتقدها قبل فاعلها.؟؟ أم أن الأمر وافق هوى لدى البعض ووقع على جراح فى رؤس البعض .، وضاق البعض فماتت فينا ضمائرنا قبل أخلاقنا فلم نعد قادرين على القبول والسعة لبعض أهالينا أخطئوا فعوقبوا ثم خرجوا ليشاركونا التأسيس لدولتنا الجديدة التى يجب أن تساهم كل سواعد أبناؤها فى البناء دون إقصاء أوتحييد أو تشكيك أوتحذيرمبالغ فيه .!خاصة وإن كانوا أعلنوا مراجعة ما فات من أفكار وعاهدوا الله قبلنا على المضى قدما نحو الغد بعقل وقلب مفتوح لكل الآراء والأفكار .!!
أم أن الأمر حلال على أهل جريرة يخطئوا ألف مرة فيقبلوا تابوا أم لم يتوبوا عوقبوا أم لم يعاقبوا ، وحرام على آخرون لهم جريرة واحدة حتى وإن تابوا وعوقبوا؟؟
بقى أمر وهو الحديث حول الإعلام وما قام به فيما بدا إحتفاءا واحتفالا بخروجهما ..ليس ذنب لهما ولا جريرة منهما يحاسبان عليها وإنما يحاسب أهل الإعلام .،كما أنه ليس من باب الأدب ولا حتى من باب الإنتصار للنفس ومحاولة رد الإعتبار أن يرفضا ذلك ويغلقا عليهما أبواب بيوتهما خاصة أنهما أديا العقوبة كاملة وزيادة.، والجريمة قد يكون لها من التبريرات السياسية قبل الدينية ما يجعلها لاترقى للقصاص وفق رؤى وأفكار أناس حتى ليسوا بإسلاميين ولتراجعوا تاريخ الحكم لدينا وما فعله السادات نفسه .!
فلنتقى الله جميعا .،
ولنعدل فى القول.،
ولنعفوا ولنصفح حتى يعفوا الله ويصفح عنا.!!!
اللهم قد بلّغت اللهم فاشهد.
*****
تعليق نشر باليوم السابع على هذا الرابط..87رسالة إلى النخبة قبل العائلة الساداتية....!!!!
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=370336&SecID=12&IssueID=0
إرسال تعليق