فى مدينة البندقية وفى أحد الضواحى الجميلة هناك مقهى عادى .. كمقاهينا فى الحسين (لكنه ليس كمقهانا هذا) علمت عنه سلوكا غريبا
يدخل أحدهم ليطلب فنجانين من القهوة فتعتقد أنه ينتظر أحدا
ثم يشرب واحدا ويدفع ثمن اثنين
ويدخل اثنان ويطلبا ثلاثة فناجين من القهوة ... ربما ينتظران شخصا ما .. يشربا كوبهما ويدفعان حق ثلاثة ويقولان للنادل كوبا على الحائط
فيكتب النادل ورقة ويلصقها على الحائط يكتب فيها فنجان قهوة
ويدخل شخص يظهر عليه أنه لن يستطيع دفع ثمن فنجان القهوة ويطلب من النادل فنجانا من على الحائط
لتتكشف الأمور فهو يطلب كوبا من ضمن الأكواب التى تركها الآخرون على الحائط
ليذهب النادل إلى الحائط ويسحب الورقة ويلقيها فى سلة المهملات ويحضر فنجان القهوة لهذا الرجل
ياليت هذا يحدث عندنا فى بلداننا الإسلامية .. قيمة " حب لأخيك ما تحب لنفس" التى علمنا إياها الحبيب محمد
ويلعب النادل هنا دور الوسيط بين من يستطيع ومن لايستطيع من دون حرج
طبعا إذا كان هذا الأمر فى مصر فستجد الزائرين من شاربى أكواب الحائط وليس من لاصقيها
زودنا الله وإياكم من العلم وأكرم أمتنا بالتقدم والرقى
يدخل أحدهم ليطلب فنجانين من القهوة فتعتقد أنه ينتظر أحدا
ثم يشرب واحدا ويدفع ثمن اثنين
ويدخل اثنان ويطلبا ثلاثة فناجين من القهوة ... ربما ينتظران شخصا ما .. يشربا كوبهما ويدفعان حق ثلاثة ويقولان للنادل كوبا على الحائط
فيكتب النادل ورقة ويلصقها على الحائط يكتب فيها فنجان قهوة
ويدخل شخص يظهر عليه أنه لن يستطيع دفع ثمن فنجان القهوة ويطلب من النادل فنجانا من على الحائط
لتتكشف الأمور فهو يطلب كوبا من ضمن الأكواب التى تركها الآخرون على الحائط
ليذهب النادل إلى الحائط ويسحب الورقة ويلقيها فى سلة المهملات ويحضر فنجان القهوة لهذا الرجل
ياليت هذا يحدث عندنا فى بلداننا الإسلامية .. قيمة " حب لأخيك ما تحب لنفس" التى علمنا إياها الحبيب محمد
ويلعب النادل هنا دور الوسيط بين من يستطيع ومن لايستطيع من دون حرج
طبعا إذا كان هذا الأمر فى مصر فستجد الزائرين من شاربى أكواب الحائط وليس من لاصقيها
زودنا الله وإياكم من العلم وأكرم أمتنا بالتقدم والرقى
هناك تعليقان (2):
تعليقك الأخير"بالطبع لو هذا الأمر حدث فى مصر سنجد أن الزائرين للقهوة كلهم من شاربى القهوة من على الحائط وليس تاركيها" ذكرنى بعلى الكسار واسماعيل يس فى أحد أفلامهما عندما كانا يبيعان 4 حزم حطب بفلوس وواحدة ببلاش ولكنهما فى آخر اليوم لم يجدا مليما واحدا معهما لأن كل الحطب بيع بواسطة الخامسة التى هى ببلاش!!!!!!!
عموما ليس الغالبية فى مصر يشربون القهوة فهى بالنسبة لهم ترف لايصلون إليه فمتخافيش!!!!!!!!!
تحية على مجهوداتك فى مواضيعك الأخيرة
ولكى سلام بناتى!!!
وتحية منى خاصة لحضرتك وأكثر خصوصية لبنات حضرتك ويارب تشوفهم أحسن ناس ونلاقى بينهم نبوية موسى مثلا
والله المقصد من القهوة يقابله فنجان الشاى فى مصر
وبصراحة أخشى أن يحدث ما أتوقعه ونجد كل الشاربين من على الحائط ولا نجد من يضع كوبا واحدا على الحائط
العفو يافندم مهى القهوة لازم يبقى فيها فنجان مش كده برده
;)
إرسال تعليق