أحبائى..
ورغم أننى من أشد الناس إيمانا بأن "الإسلام هو الحل شرع المولى عز وجل" إلا أننى بذات الوقت من أشد الناس رفضا لعقوبة الجلد تعزيرا للصحفية السودانية "لبنى" نظرا لأنها ترتدى البنطلون .، وهذا منى ليس بدافع الدفاع عن الحريات الشخصية بقدر ما هو دفاع عن الشريعة الإسلامية ذاتها التى شرعها الله عز وجل لإصلاح البشر (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير) وحدّ فيها الحدود وشرع القوض والقصاص وأوكل الناس إلى ذلك فلا يغير ما بهم من حال حتى يغيروا ما بأنفسهم ويستقيموا على طريق الله المستقيم!!!
كما أننى لازلت عند قولى واعتقادى الجازم بما لايدع مجالا للشك أن كل الحكومات وأولها حكومة السودان والحركات الإسلامية فى كل البلدان وعلى رأسها "طالبان"و"القاعدة" والجماعات وأولها "الإخوان المسلمين" و "السلفية الوهابية أو الجهادية" التى دعت وتدعو وتعمل على تطبيق الشريعة الإسلامية لازالت بعيدة كل البعد عن الإيمان الكامل والمرجو والمأمول الضامن لتطبيقها دون شك أو ريبة أو حتى انتقاد وانتقاص.، لأنها أى تلك الحكومات والحركات والجماعات فى غالب الظن لم تلجأ لتطبيق الشريعة إلا من باب" الإفلاس" ومحاولة التغطية على الفساد والإستبداد المتمثل فى جوانب عديدة للنقص فى الحريات والعدالة والمساواة فى كل جوانب الحياة بداية من أعلى السلطة حتى أصغر مسؤل فيها .، ناهينا عن أنها لم تتمثل نهج المصطفى صلى الله عليه وسلم ولم تلتزم بالشرع الحنيف الذى يدعوا إلى ليبرالية التقوى (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم) حتى ولولم يكن فردا من هذه الجماعات والحركات ومسؤل فى هذه الحكومات ملتزما بما فرضه الله وأوجبه باطنا وظاهرا بالزى واللباس الشرعى وقبله لباس التقوى (ولباس التقوى ذلك خير).، والتقوى محلها القلب متمثلة فى الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والإستعداد ليوم الرحيل فيكون ما فى النفس ظاهرا على خارج الجسد .، إضافة لأن الشرع لم يحد الحدود ولم يشرع القوض والقصاص إلا بعد إرساء مبادىء العقيدة وتغلغل الإيمان فى نفوس المسلمين واستقامة الدولة والأمة على طريق الله المستقيم .، فلم يكن هناك أى نوع لظلم كان أو شعور بكبت وقهر نظرا للفساد والإهمال والعجز النابع من قوى الإستبداد فى الأنظمة والحكومات وتنظيمات الحركات والجماعات حيث ينصبون أنفسهم قيمين على الناس وينسبون لأنفسهم امتلاك الحق والصواب كاملا دون أن يراعوا أن الفهم من الله فى قسمه للعقول والقلوب بيد الرحمن يقلبها حيث شاء .، ورب معصية أورثت ذلا وانكسارا خير من طاعة أورثت استعلاءا واستكبارا.، وأن كل بنى آدم خطاء وخير الخطائين التوابون .، ومتناسين أو جاهلين أن" الدين النصيحة" وليس" الدين الحدود" التى تدرأ بالشبهات ولا تبطق إلا فى أضيق الحدود بشروط وقرائن وبراهين يستحيل جمعها اللهم إلا إذا زكت النفس وأرادت التطهر من الذنب فأقرت واعترفت كما المرأة الغامدية وماعز أو حتى فجرت وجاهرت فكشفت ما ستره الله عليها كحال الفاسقين اليوم .، فيعمدون إلى ترسيخ مبدأ "إن الله يزع بالسلطان مالا يزع بالقرآن لأن من أمن العقاب أساء الأدب" وهذا حق لانجادل فيه ولا نناقشه ولكن ذلك إنما يكون عندما يكون السلطان بحق مؤمن بالله حق الإيمان وقاف عند كلامه لايقدم بين يدى الله ولا رسوله صالح سلطانه وصولجانه وكرسيه ويكون قدوة للناس فى عمله قبل قوله وحاله قبل سلطانه وفى محيط أسرته قبل شعبه .، وأن يكون فى خدمة الناس ومصالحهم بحق ما تكون الخدمة"فخادم الناس سيدهم " كما قال سيد الخلق صلى الله عليه وسلم ولنا فيه وصحابته الكرام الأسوة الحسنة ولله در القائل:-
صلاح أمرك للأخلاق مرجعه
فقوم النفس بالأخلاق تستقم
والنفس من خيرها فى خير عافية
والنفس من شرها فى مرتع وخم!!
وليس صلاح الأمر للمقرعة أو الكرباج السودانى!!!
ورغم أننى من أشد الناس إيمانا بأن "الإسلام هو الحل شرع المولى عز وجل" إلا أننى بذات الوقت من أشد الناس رفضا لعقوبة الجلد تعزيرا للصحفية السودانية "لبنى" نظرا لأنها ترتدى البنطلون .، وهذا منى ليس بدافع الدفاع عن الحريات الشخصية بقدر ما هو دفاع عن الشريعة الإسلامية ذاتها التى شرعها الله عز وجل لإصلاح البشر (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير) وحدّ فيها الحدود وشرع القوض والقصاص وأوكل الناس إلى ذلك فلا يغير ما بهم من حال حتى يغيروا ما بأنفسهم ويستقيموا على طريق الله المستقيم!!!
كما أننى لازلت عند قولى واعتقادى الجازم بما لايدع مجالا للشك أن كل الحكومات وأولها حكومة السودان والحركات الإسلامية فى كل البلدان وعلى رأسها "طالبان"و"القاعدة" والجماعات وأولها "الإخوان المسلمين" و "السلفية الوهابية أو الجهادية" التى دعت وتدعو وتعمل على تطبيق الشريعة الإسلامية لازالت بعيدة كل البعد عن الإيمان الكامل والمرجو والمأمول الضامن لتطبيقها دون شك أو ريبة أو حتى انتقاد وانتقاص.، لأنها أى تلك الحكومات والحركات والجماعات فى غالب الظن لم تلجأ لتطبيق الشريعة إلا من باب" الإفلاس" ومحاولة التغطية على الفساد والإستبداد المتمثل فى جوانب عديدة للنقص فى الحريات والعدالة والمساواة فى كل جوانب الحياة بداية من أعلى السلطة حتى أصغر مسؤل فيها .، ناهينا عن أنها لم تتمثل نهج المصطفى صلى الله عليه وسلم ولم تلتزم بالشرع الحنيف الذى يدعوا إلى ليبرالية التقوى (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم) حتى ولولم يكن فردا من هذه الجماعات والحركات ومسؤل فى هذه الحكومات ملتزما بما فرضه الله وأوجبه باطنا وظاهرا بالزى واللباس الشرعى وقبله لباس التقوى (ولباس التقوى ذلك خير).، والتقوى محلها القلب متمثلة فى الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والإستعداد ليوم الرحيل فيكون ما فى النفس ظاهرا على خارج الجسد .، إضافة لأن الشرع لم يحد الحدود ولم يشرع القوض والقصاص إلا بعد إرساء مبادىء العقيدة وتغلغل الإيمان فى نفوس المسلمين واستقامة الدولة والأمة على طريق الله المستقيم .، فلم يكن هناك أى نوع لظلم كان أو شعور بكبت وقهر نظرا للفساد والإهمال والعجز النابع من قوى الإستبداد فى الأنظمة والحكومات وتنظيمات الحركات والجماعات حيث ينصبون أنفسهم قيمين على الناس وينسبون لأنفسهم امتلاك الحق والصواب كاملا دون أن يراعوا أن الفهم من الله فى قسمه للعقول والقلوب بيد الرحمن يقلبها حيث شاء .، ورب معصية أورثت ذلا وانكسارا خير من طاعة أورثت استعلاءا واستكبارا.، وأن كل بنى آدم خطاء وخير الخطائين التوابون .، ومتناسين أو جاهلين أن" الدين النصيحة" وليس" الدين الحدود" التى تدرأ بالشبهات ولا تبطق إلا فى أضيق الحدود بشروط وقرائن وبراهين يستحيل جمعها اللهم إلا إذا زكت النفس وأرادت التطهر من الذنب فأقرت واعترفت كما المرأة الغامدية وماعز أو حتى فجرت وجاهرت فكشفت ما ستره الله عليها كحال الفاسقين اليوم .، فيعمدون إلى ترسيخ مبدأ "إن الله يزع بالسلطان مالا يزع بالقرآن لأن من أمن العقاب أساء الأدب" وهذا حق لانجادل فيه ولا نناقشه ولكن ذلك إنما يكون عندما يكون السلطان بحق مؤمن بالله حق الإيمان وقاف عند كلامه لايقدم بين يدى الله ولا رسوله صالح سلطانه وصولجانه وكرسيه ويكون قدوة للناس فى عمله قبل قوله وحاله قبل سلطانه وفى محيط أسرته قبل شعبه .، وأن يكون فى خدمة الناس ومصالحهم بحق ما تكون الخدمة"فخادم الناس سيدهم " كما قال سيد الخلق صلى الله عليه وسلم ولنا فيه وصحابته الكرام الأسوة الحسنة ولله در القائل:-
صلاح أمرك للأخلاق مرجعه
فقوم النفس بالأخلاق تستقم
والنفس من خيرها فى خير عافية
والنفس من شرها فى مرتع وخم!!
وليس صلاح الأمر للمقرعة أو الكرباج السودانى!!!
وإجمالا للقول
أريد من يمهر ويوقع على مراسيم
الحدود
يكون مثل عمر بن الخطاب أو عمر بن عبد العزيز
وليس واحدا من حكامنا اليوم وآخرهم
عمر بن البشير!!!
أريد من يمهر ويوقع على مراسيم
الحدود
يكون مثل عمر بن الخطاب أو عمر بن عبد العزيز
وليس واحدا من حكامنا اليوم وآخرهم
عمر بن البشير!!!
هناك 4 تعليقات:
ازيك
عارفه الموضوع ده مسمع بره جدا
ربنا يلطف بالأمه العربيه والاسلاميه
كل سنه وانت طيبه
ياشمس النهار
عارف مش عارفه
طيب مش طيبه!!
ما عن الموضوع ..
ما يهمنى أن يكون مسمع جوه قبل بره!!
واللهم آمين!!
يادكتور محمد هى بس مش واخدة بالها مين اللى كاتب كانت فاكرة أنا
معلش النوبة الجاية هتاخد بالها
الليمون ياجابر للأستاذة علشان دمها يروق وتركز
يادكتور نحن مسلمون بلا إسلام
سمعت مرة حد بيقول إن الإسلام زمان كان متمكن من قلوب الناس بالتالى بدأو العمل على العلم والتطوير
وأصبحت الأمة الإسلامية من أعظم الأمم وبنت اعظم الحضارات وعلمت العالم معنى التقدم والرقى
تعالى دلوقتى بنتكلم فى قضايا تافهة جدا
هيا لابسه حجاب ولا بشعرها
لابسة بنطلون ولا ماسحة الأرض بالجلباب
لم ينظر أحد للب الإسلام بعد
وربما هذا هو سر تأخرنا
نسينا العمل والعلم وأصبحنا ننظر لمن يدخل المسجد ويخرج منه .. إشتغلنا بأمور تعتبر قشور الدين من الأساس
إمال إحنا بعثنا فى الأرض ليه .. مش علشان الأمان ... طيب إحنا لا بنفذ الأمانه ولا كمان بنعبد ربنا صح
الموضع بقى مثير للإشمئزاز
هذه الأمة تحتاج لطمة كبيرة على الخد لكى تعود إلى سابق عهدها
وأعتقد أن هذه اللطمة ستكون كارثة
لأن الأمة عانت من اللطمات الكبيرة ومازالت لم تفق بعد
يا أسماء
اللطائم تفيق من به حياة ولديه دم !!
ولاحياة لمن ننادى ولادم يجرى بعروقنا!!
وكله من المجارى!!
اللهم إنا لانسألك رد القضاء بل نسألك اللطف فيه!!
وصدق الله العظيم إذ يقول(ظهر الفساد فى البر والبحر بما كسبت أيدى الناس ليذيقهم بعض الذى عملوه لعلهم يرجعون)!!
إرسال تعليق