
أصدقائى : السلام عليكم
شئ صعب جدا على الإنسان أن يشعر بأنه مقصر فى حق الآخرينقد تكون الجملة غريبة بعض الشئ عليكم والتفسير سهل وبسيط ألسنا مقصرين فى حق كل أخ مسلم لنا يعانى الألم والخوف كل يوم
الهم الأكبر الذى يشغلنى هو معاناة إخواننا فى فلسطين كل يوم والأهوال التى يراها طفل لم يبلغ الخامسة من عمرة ممسكا بحجرة ليحمى وطنه فى مواجهة المدرعة الحديدية الدبابة
طبعا هذا المشهد لم أراه فى حياتى ولم أجربه بعد أن وصلت لهذا العمرألا ترون يا أصدقائى أن الأمر يستحق .......إننا فعلا مقصرون فى حق إخواننا
ما دفعنى للكتابة اليوم مشهد رأيته على قناة المنار كان طفل فى عمر العاشرة يمسك بحجرة فى مواجهة جندى مدجج بالسلاح الفتى يتقدم و الجندى يتراجع تأملوا معى الحندى يتراجع فى مواجهة حجرة .أين نحن من هؤلاء الأطفال نحن تربينا بين ألعابنا وذكرياتنا التى لا تحمل أى شئ مثير وتتلخص بعض الإثارة فى العروسة الحلاوة والفارس والحصان
أما صديقنا الفلسطينى فيعيش الإثارة كل يوم وتضع أمه يدها على قلبها منذ أن يخرج فى الصباح حتى يعود فى المساء وإن عاد إليها محمولا قابلته بالزغاريد
أين نحن من هؤلاء يا أصدقائى ألا يغمركم الشعور بالذنب مثلى الآن ألسنا مقصرين
لا أدرى أحيانا أقول بينى وبين نفسى أن الله خلق كل فرد ومعه قدره وما سيفعله فى حياته وربما لم يكن من المقدر لنا أن نحارب معهم وقدرهم أن يحاربوا وحدهم إلا أن يتحول القدر بإرادة الله إلى غير ذلك
لكنى مع ذلك أشعر بأننى مقصرة فى حق الآخرين وأضعف الإيمان هو أن أدعوا لهم الله فى صلاتى كل يوم بأن ينصرهم اللهم آمين
هناك 6 تعليقات:
إرسال تعليق