إلى كل من ينادى بحق الكنيسة فى حجز وحبس التارك لملتها المفارق لجماعتها ..
لحظة من فضلك..!!
ليس معنى أن نكون جميعا ضد الفتنة ونسعى لوأدها أن نساير فى باطل أبدا ، وليس معنى أن يكون لأحد مأخذ على حد الردة فى الإسلام ، ولديه منطق ورؤية ترفضه أن ننساق خلف دعوات فى ظاهرها الحق وفى باطنها الضلال المبين فى الدنيا قبل العذاب الأليم فى الآخرة أعا...ذنا الله وإياكم من كل شر دنيا وآخرة ...
إن الإرتداد أو الردة( لغة) تعنى الرجوع إلى الخلف أو النكوص على العهد وحتى منها كان قول معلقين الكرة "الهجمة المرتدة" أى ما تعاكس ماكانت تسير فيه عائدة إلى الخلف .،
وبالقطع جميعنا كمسلمين نؤمن بكل الرسل والرسالات السابقة ونؤمن ، وحتى الآخر يعلم حتى ولو خالف وأنكر أن الرسالة المحمدية والشريعة الإسلامية بطبعتها الآخيرة هى نهاية الخط ومحطة الوصول النهائية للتشريع السماوى ووصل السماء بالأرض بوحى يوحى من عند الله .،
فلذالك وحتى دون التعريف بما يعنى الإرتداد أو الردة شرعا واصطلاحا فمن يتنصر أو يتهود أو ينكص على عقبه تاركا الإسلام فهو مرتد عائد إلى الخلف .!
أما أن يطبق عليه حد الردة أو لايطبق ذكرا كان المرتد أم أنثى فذاك شأن آخر فيه خلاف غير ما يتحدث عنه أو يشير إليه ويحاول التدليل تبريرا أو تفسيرا لحال الآخر ممن يتحدث بالأمر على نحو يريده فى محاولة بائسة لإيجاد عذر لهذا الآخر على فعل ليس له فيه شأن ولا مأمورا به لا لغة ولا إصطلاحا ولا عرفا ولا شرعا ولا قانونا ولا دستورا .، وذلك بحجز أو حبس المسلم والمسلمة منهم .!
لأنه من يسلم من أى دين فهو متقدم وناشط سعى لبلوغ خط النهاية كمال الدين وتمام نعمة الإسلام ليصير فى ركب من ارتضى الله لهم دينهم وأكمله لهم وأتم نعمته عليهم.،
فهذا ما نؤمن به وجوبا وفرضا لانفرضه أو نوجبه على أحد ولكنا مأمورون بالدعوة إليه ولكن بالتى هى أحسن كما نحن مأمورون بالتعايش السلمى وضرب المثل بالتسامح والحب والسعة . !!
وأما عن مسألة كامليا وغيرها فذاك أمر نعلم جميعا أن وراؤه خلفيات كثيرة ،وجهات متعددة وصدأ سنوات فساد واستبداد ران على قلوبنا فأكرهنا جميعا على كره ليس بعضنا وحسب بل وأنفسنا .، ولست أبالغ إن قلت وحتى كره الشجر والحجر، ولذا ينبغى علينا العمل على تفكيك اللغز وإيجاد طرق للحل ولكن بعيدا عن نقد وهدم الثوابت وما استقر عليه إيماننا.!!
ولهذا كان هذا القول منى عن ..((الفتنة الطائفية ، وإيدز العلاقات الإنسانية...!!!))
******
لقد جئتكم من الفتنة الطائفية بخبر يقين ،
...
وجدتها بين أهلها الذين فى ضلال مبين ،
يعيثون فى الأرض فسادا وإفسادا،
دون حساب لمشاعر تجاه إخوة أووطن ،
أو حتى إحترام لتعاليم الدين،
وجدتهم بين حمى وجهالا وحتى عالمين،
الكل تساووا فى علة ومرض خبيث،
البخل بالمشاعر والأحاسيس ،
تجاه كل آخر ولو حتى ..
شجر وحجر فى الوطن وأيضا تعاليم الدين،
علة توافرت لها على مدار السنين ..
أسباب تواجدها بل وتوطنها خاصة فى المصريين ،
وعمل على إنتشارها نظام حكم لفاسدين مستبدين،
هو(( إيدز العلاقات الإنسانية ))..
تتفجر منه كل يوم(( فتنة طائفية عنصرية))..
ليس فقط بين المسيحيين والمسلمين .،
بل بين جموع المصريين بأى طائفة ودين .،
حنق وحقد وغضب على كل شىء ،
ولو حتى نملة فندوسها ونحن لها عالمين .!
أوطائر وحيوان برىء نصطاده ،
ولعب فى لهو عابثين.!
هذه هى العلة والداء ...
فينا جموع المصريين .،
من يقعون فى الفتنة،
ومن يجلسون لها منظرين .!
والدواء معلوم ..
كرم وجــــــــــــــود.!
نحن له أهل ومنتجون ..
منذ الأزل وحتى يوم الدين ..
نحن المصريون كريمى العنصرين ..
وطن، ودين .!
وستحيا مصر رغم أنف الجميع!!!
*****