دخلت إلى هذه الدنيا طفلا ..
لا يعرف عن الحياة شيئا ...
نزلت من بطن أمى وأخذت نفسا ...
صرخت بأعلى صوتا ربما خوفا ...
من مجهول لا أعرفه...
ومصير لا أدركه ...
ربما صرخت ألما...
على مكانى الذى سأتحرق إليه شوقا ...
ربما سأشتاق إليه يوما...
عندما لا أرى فى الدنيا عدلا ....
فالإنسان يعيش كمدا ....
ويقضى يومه يصارع هما ....
أترانى سأعيش مثلما عاش حسنا ..
أخذ الأميرة ولم يرى تعبا ...
أم ترانى سأعيش ذليلا....
بما أننى عربيا ...
ليتنى ما دخلت هذه الدنيا ولا وطئت لها قدما .....
ليتنى أرى المسجد الأقصى حرا ....
والعراق مستقلا ...
ولا بجوانتانمو معتقلا .....
ليتنى لم أرى حربا ...
سأخرج منها مرهقا تعبا....
من وعثاء ما رأيت وربما خجلا ...
من تصرفات من يسموا عربا .....
ربما سأتخذ ظلا ...
آوى إليه وأستريح زمنا.....
عسى ربى أن يقبض روحى قبضا ...
فأعيش فى الجنة إلى الأبد سعيدا فرحا....................
اذكـآر وأدعيـة |
السبت، 28 نوفمبر 2009
فى هذه الدنيا طفلا
الثلاثاء، 24 نوفمبر 2009
إلى الا زميل أحمد منصور
سقطت كل الأقنعة فى أزمة مصر والجزائر..... سقطت أقنعة العملاء والمأجورين على هذه الأمة وليست مصر والجزائر وحدهما ... وربما لن أنساق وراء نظرية المؤامرة ..... ولكن بالفعل هناك مؤامرة تحاك ضد مصر لتفت فى عضد الأمة عنصرها الأساسى والقوى الأستاذ الإعلامى الكبير أحمد منصور .... وليتك ما دخلت هذا المجال يا أستاذنا الفاضل ... أقول فاضلا لأنى أحترم شخصك الانسانى أما شخصك الإعتبارى فلم يعد له قيمة لا عندى ولا عند أى انسان عربى مسلم مصرى يشاهد ويرى كل يوم ما تفعله أنت فى برامجك على الشاشة المأجورة
ربما فى البداية شعرت بالمغالطة وأردت تصحيح الأغلاط التى لدى فى رصيدى الذهنى ..حول الثورة وتاريخ مصر الحديث ككل.. لكنى تراجعت
فمهما فعل عبدالناصر فيكفيه أنه أحاط الشعوب العربية بأذرع الأمان المصرية وعاشت سنين فى حنان وأمن وقوة العروبة
ماذا فعلت أنت ؟؟؟ لا شئ
أحترمك منذ البداية كإعلامى استطاع أن يؤثر فى الناس ويجذب انتباههم بتمثيلية حب الوطن التى افتعلها فى كل حلقة من حلقاته بدأها مع رامى لكح
دخلت مجال الإعلام كى أصبح من جنوده المحاربين مثلك والمدافعين عن حقوق الوطن
لكن كل ما رأيته ليس دفعا وانما هجوما متلاحقا
كيف تكتب يا سيدى عن مساوئ مصر والحكم فيها وأنت خارجها
أين كنت وقتما استشرى الفساد فيها .. ألم يكن عليك أن ترابط على أرض الوطن من أجل الإصلاح .. أم تراك هربت مع أول فوج من أبناء مصر المحبين لها البغيضين الذين يأتون إليها كل عام فى زيارة عابرة ليقولوا كلاما حول القمامة المنتشرة فى الشوارع والفساد فى المصالح الحكومية ووووووووو
ذهبتم وذهبت ريحكم
يا من تشعرون بالغرور فى داخلكم على أهلكم ... مغرورون أنتم بما وصلتم إليه خارج مصر وتتباهون به علينا نحن أقاربكم ....ويسرى فى عروقنا دم واحد
تركتم مصر وأنتم صفوتها إلى ضعفاء النفوس والعقول والعلم فباتت من سئ إلى أسوأ
ربما لم يبقى فيها سوى ندرة من أبنائها الشرفاء المحبين
وربما لم تسنح لهم الفرصة للخروج هم أيضا فمكثوا فيها صاغرين
تطلبون منا نحن الشباب التغيير .... ماذا فعلت أنتم عندما كنتم شبابا ... تركتم لنا الظلم والطغيان وذهبتم
ولدنا على هذا الوضع ولم يتغير .... وأنتم سبب كل هذا
ياليتك ما كنت مصرى
وياليتك ماكنت عربى
وياليتك ما كنت إعلامى
وياليتك ماكنت شيئا من االأساس
أتيت إلى الدنيا وستذهب منها وبالفعل سيذكرك الناس والتاريخ ولكن بعلامة سوداء وسيقال هذا من قال عن بلده كذا وكذا وكذا
إن كان الوضع والحال فى مصر سئ فأنت مشارك فيه بنسبة لا تقل عن نسبة النخبة الحاكمة ... كلكم زملاء سواء فى السن أو ربما كنتم يوما زملاء مقعد دراسة
لن أتهكم على ما تكتبه من مقالات فى كل الصحف العالمية تهاجم فيها مصر وتنتقدها حكومة وشعبا ووطنا
لن أتهكم على ما تصدره من أحكام تشوه بها تاريخ مصر الذى أعرفه وأحفظه عن ظهر قلب الملئ بالحرية والكرامة والعدل وربما وقتها كانت كل دول العالم تعمل ألف حساب لمصر
لن أتهكم ولن أتكلم .... فقط أحملك المسئولية عن كل ما حدث ويحدث للوطن من سقطات
وألحق لك تعليقى على أحد الأصدقاء الذى عرض مقالك الأخير حول مباراة مصر والجزائر الذى قارنت فيه بين حال الشعب الفقير الذى لا يجد قوت يومه وحاله عندما ربح مبارة كرة فى يوم 14 نوفمبر كانت أملا فى التأهل لكأس العالم
وأحذرك : إترك شأن مصر لأهلها لأنك لست منهم منذ البداية ... اتركها لأصحابها الذين لم يستغنوا يوما عنها وربما لن يفعلوا
تعليقى على المقال :
علشان أكون دقيقة أنا ليا اتجاه واحد معرفش غيره
الناس اللى برا دى وتعتبر من نجوم المجتمع على كل المستويات العلمى والأدبى والإعلامى
ميصحش يفتح بقه على أى وضع فى البلد مهما كان
لأن واجبه كان يحتم عليه يبقى فى البلد علشان يصلح الخربان
أو لما سافر واتعلم يتنيل يرجع علشان يعدل المايل
لكن لما أبقى برا ومحسوب عليها وبنتقد فيها
فدا عيب قوى
ولا أقبل هذه المواقف مهما كانت
عايز أستنى برا يبقى مفتحش بقى لا على البلد ولا شعبها ولا حتى الرئيس كشخصية اعتبارية
لازم أحترمه وأحطه على راسى لأنه رئيس بلدى اهانته هى إهانتى بطريق ما
غير كده مش من حقى أهرتل بأى كلام مهما كان على حساب بلدى
ربما فى البداية شعرت بالمغالطة وأردت تصحيح الأغلاط التى لدى فى رصيدى الذهنى ..حول الثورة وتاريخ مصر الحديث ككل.. لكنى تراجعت
فمهما فعل عبدالناصر فيكفيه أنه أحاط الشعوب العربية بأذرع الأمان المصرية وعاشت سنين فى حنان وأمن وقوة العروبة
ماذا فعلت أنت ؟؟؟ لا شئ
أحترمك منذ البداية كإعلامى استطاع أن يؤثر فى الناس ويجذب انتباههم بتمثيلية حب الوطن التى افتعلها فى كل حلقة من حلقاته بدأها مع رامى لكح
دخلت مجال الإعلام كى أصبح من جنوده المحاربين مثلك والمدافعين عن حقوق الوطن
لكن كل ما رأيته ليس دفعا وانما هجوما متلاحقا
كيف تكتب يا سيدى عن مساوئ مصر والحكم فيها وأنت خارجها
أين كنت وقتما استشرى الفساد فيها .. ألم يكن عليك أن ترابط على أرض الوطن من أجل الإصلاح .. أم تراك هربت مع أول فوج من أبناء مصر المحبين لها البغيضين الذين يأتون إليها كل عام فى زيارة عابرة ليقولوا كلاما حول القمامة المنتشرة فى الشوارع والفساد فى المصالح الحكومية ووووووووو
ذهبتم وذهبت ريحكم
يا من تشعرون بالغرور فى داخلكم على أهلكم ... مغرورون أنتم بما وصلتم إليه خارج مصر وتتباهون به علينا نحن أقاربكم ....ويسرى فى عروقنا دم واحد
تركتم مصر وأنتم صفوتها إلى ضعفاء النفوس والعقول والعلم فباتت من سئ إلى أسوأ
ربما لم يبقى فيها سوى ندرة من أبنائها الشرفاء المحبين
وربما لم تسنح لهم الفرصة للخروج هم أيضا فمكثوا فيها صاغرين
تطلبون منا نحن الشباب التغيير .... ماذا فعلت أنتم عندما كنتم شبابا ... تركتم لنا الظلم والطغيان وذهبتم
ولدنا على هذا الوضع ولم يتغير .... وأنتم سبب كل هذا
ياليتك ما كنت مصرى
وياليتك ماكنت عربى
وياليتك ما كنت إعلامى
وياليتك ماكنت شيئا من االأساس
أتيت إلى الدنيا وستذهب منها وبالفعل سيذكرك الناس والتاريخ ولكن بعلامة سوداء وسيقال هذا من قال عن بلده كذا وكذا وكذا
إن كان الوضع والحال فى مصر سئ فأنت مشارك فيه بنسبة لا تقل عن نسبة النخبة الحاكمة ... كلكم زملاء سواء فى السن أو ربما كنتم يوما زملاء مقعد دراسة
لن أتهكم على ما تكتبه من مقالات فى كل الصحف العالمية تهاجم فيها مصر وتنتقدها حكومة وشعبا ووطنا
لن أتهكم على ما تصدره من أحكام تشوه بها تاريخ مصر الذى أعرفه وأحفظه عن ظهر قلب الملئ بالحرية والكرامة والعدل وربما وقتها كانت كل دول العالم تعمل ألف حساب لمصر
لن أتهكم ولن أتكلم .... فقط أحملك المسئولية عن كل ما حدث ويحدث للوطن من سقطات
وألحق لك تعليقى على أحد الأصدقاء الذى عرض مقالك الأخير حول مباراة مصر والجزائر الذى قارنت فيه بين حال الشعب الفقير الذى لا يجد قوت يومه وحاله عندما ربح مبارة كرة فى يوم 14 نوفمبر كانت أملا فى التأهل لكأس العالم
وأحذرك : إترك شأن مصر لأهلها لأنك لست منهم منذ البداية ... اتركها لأصحابها الذين لم يستغنوا يوما عنها وربما لن يفعلوا
تعليقى على المقال :
علشان أكون دقيقة أنا ليا اتجاه واحد معرفش غيره
الناس اللى برا دى وتعتبر من نجوم المجتمع على كل المستويات العلمى والأدبى والإعلامى
ميصحش يفتح بقه على أى وضع فى البلد مهما كان
لأن واجبه كان يحتم عليه يبقى فى البلد علشان يصلح الخربان
أو لما سافر واتعلم يتنيل يرجع علشان يعدل المايل
لكن لما أبقى برا ومحسوب عليها وبنتقد فيها
فدا عيب قوى
ولا أقبل هذه المواقف مهما كانت
عايز أستنى برا يبقى مفتحش بقى لا على البلد ولا شعبها ولا حتى الرئيس كشخصية اعتبارية
لازم أحترمه وأحطه على راسى لأنه رئيس بلدى اهانته هى إهانتى بطريق ما
غير كده مش من حقى أهرتل بأى كلام مهما كان على حساب بلدى
الاثنين، 16 نوفمبر 2009
عيد الأضحى ومفهوم الفداء!!!
أحبائى...
عندما نسمع تعبير كبش الفداء تعود بنا الذاكرة إلى قصة الذبيح الأول وهو سيدنا اسماعيل عليه السلام عندما تم فداؤه بذبح عظيم(وفديناه بذبح عظيم) قيل أنه كبش أقرن كبير...ولكن الذى يستوقفنا إذا كنا حقا نؤمن بالله ورسله أن يندرج هذا التعبير ويصبح كاريزما ولوجو لشخص يتم التضحية به إما استضعافا له أو غضبا عليه!!!!
عندما نسمع تعبير كبش الفداء تعود بنا الذاكرة إلى قصة الذبيح الأول وهو سيدنا اسماعيل عليه السلام عندما تم فداؤه بذبح عظيم(وفديناه بذبح عظيم) قيل أنه كبش أقرن كبير...ولكن الذى يستوقفنا إذا كنا حقا نؤمن بالله ورسله أن يندرج هذا التعبير ويصبح كاريزما ولوجو لشخص يتم التضحية به إما استضعافا له أو غضبا عليه!!!!
وليس استجابة لأوامرالله كما فى قصة الخليل وولده اسماعيل (يا بنى إنى أرى فى المنام أنى أذبحك فانظر ماذا ترى قال يا أبتى افعل ماتؤمر ستجدنى إن شاء الله من الصابرين)...أوتقربا إليه وتوبة (فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم) وكان هذا قدرا على بنى اسرائيل ....أو وفاء بنذر كما فى حالة الذبيح الثانى عبدالله بن عبد المطلب "أنا ابن الذبيحين"مقولة سيد الخلق صلى الله عليه وسلم وكان يقصد جده اسماعيل ووالده عبدالله!!!
و الداعى للأسف والإستهجان أن يرتبط هذا المفهوم عن التضحية والفداء بأشخاص إما ظلموا ووقعوا فريسة لفساد مالى وإدارى وأخلاقى وظلم مجتمعى تكالبت فيه كل عوامل الخسّة والندالة والحقارة!!!!
و الداعى للأسف والإستهجان أن يرتبط هذا المفهوم عن التضحية والفداء بأشخاص إما ظلموا ووقعوا فريسة لفساد مالى وإدارى وأخلاقى وظلم مجتمعى تكالبت فيه كل عوامل الخسّة والندالة والحقارة!!!!
وإما بأشخاص من القطيع الفاسد والعصبة الظالمة أصبح مغضوبا عليهم وغير مرحب بهم داخل كهوف الظلام والفساد إما لتوبة حتى وإن كانت صورية وشكلية لأنها لم ترتبط برد الحقوق والمظالم والندم على ماسبق وإعلان ذلك بإستتباع بأمطار دموع تغسل العار والظلم !!!!
وإما اكتفاءا منهم واستغناءا عنهم لأنهم أدوا ما عليهم من أدوار وكان حريا بهم أن ينالوا العقاب فى الدنيا على أفعالهم وبأيد أسيادهم وبخيانة أتباعهم وأشياعهم وفى أحيان كثيرة بنفس أفعالهم!!!
والشىء المحير والذى يدعوا للإستغراب والدهشة أن يكون أحد القطيع الفاسد والظالم والمغتصب للحقوق والأعراض والأراضى ارتضى الفسادوالظلم أياما وطاب فى فمه مطعمه ولكنه أراد العناد وأدار ظهره للفساد محتميا ليس بالحق أو بتوبة ولو صورية وإنما معتمدا على قوائم ومستندات لديه وضعها فى خزانه منتظرا يوما يغضب عليه فيه أو يستغنى عنه أو يقدم لمحاكمة فى صحوة ضمير حقيقية للتصويب وتصحيح المسار أو حتى شكلية لتجميل الصورة قبل انتخابات برلمانية أورئاسية أو مؤتمر حزب جديد!!!
والشىء المحير والذى يدعوا للإستغراب والدهشة أن يكون أحد القطيع الفاسد والظالم والمغتصب للحقوق والأعراض والأراضى ارتضى الفسادوالظلم أياما وطاب فى فمه مطعمه ولكنه أراد العناد وأدار ظهره للفساد محتميا ليس بالحق أو بتوبة ولو صورية وإنما معتمدا على قوائم ومستندات لديه وضعها فى خزانه منتظرا يوما يغضب عليه فيه أو يستغنى عنه أو يقدم لمحاكمة فى صحوة ضمير حقيقية للتصويب وتصحيح المسار أو حتى شكلية لتجميل الصورة قبل انتخابات برلمانية أورئاسية أو مؤتمر حزب جديد!!!
يأمل الضحك من جديد على العامة وايهامها بأنه يفعل ما يقدر عليه ويحارب الفساد!!!
العجيب أن هذا الواحد من القطيع يعلن فى بجاحة أنه لن يكون كبش فداء وأنه لن يسكت وسيقدم ما لديه من مستندات وقوائم تدين آخرين معه!!!
العجيب أن هذا الواحد من القطيع يعلن فى بجاحة أنه لن يكون كبش فداء وأنه لن يسكت وسيقدم ما لديه من مستندات وقوائم تدين آخرين معه!!!
ومع أنه وكما كانت تقول لى جدتى دوما "إذا اتعندت الحمّارة فمن سعد الركاب" أو كما يقولون فى موروثنا العربى والشعبى"إذا اختلف اللصان ظهر المسروق "وكون هذا الفضح والعناد الذى يسعدنا إذ يعرى الأنظمة الفاسدة ويوضح الحقائق ويجعل فائض التنمية وثروات البلد تعود على الركاب أقصد عامة الشعب وليس خاصتهم من أهل المال والسلطة <أهل الحظوة>يبقى حديثه عن كونه كبش فداء قول مغاير للحق ومضاد لمفهوم التضحية والفداء الذى يجب أن يظل فى نظرنا مفهوما ساميا وكاريزما ولوجو للإستجابة لأوامر الله والتقرب إليه ووفاءا بنذر أنفسنا إليه جل شأنه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا!!!
وليس كاريزما ولوجو لفرد من القطيع غضب عليه أواستغنى عنه أوحتى استضعف وهان على العصبةالظالمة والحاكمة!!!!
كما يجب أن تظل محاربتناووقوفنا فى وجه الفساد والظلم والإحتكاروالإغتصاب والإستيلاء على مقدرات وثروات الوطن من فائض مال أو أرض أو عرض مرتبطا بتمسكنا بالقيم والأخلاق والحق والعدالة والمساواة فى يقظة ضمير دائم وتعايش مع نفس مطمئنة أو حتى لوامة !!!!
وليس بصحوة شكلية مرتبطة بمصالح وموائمات وانتخابات ومؤتمرات وتعايش مع نفس أمارة!!!!!
اللهم بلّغت اللهم فاشهد
*******
اللهم بلّغت اللهم فاشهد
*******
الثلاثاء، 10 نوفمبر 2009
عذاب القبر ونعيمه!!!
أحبائى..
من شاهدد قناة المحور وخاصة ذلك البرنامج دعوة للنقاش أو للمناقشة أو الحوار أيا كان اسمه ورسمه الذى ناقش عذاب القبر ونعيمه؟؟؟
التى كان من ضيوفها المستشار أحمد عبده ماهر والدكتور السايح فى جانب الإنكار والرفض والشيخ يوسف البدرى ودكتورة لا أتذكرها فى جانب التأييد والإثبات!!
ولقد شاهدت لكم وتابعت الحلقة ..
ولقد كان لى عدة ملاحظات عليها وحاولت الإتصال بالبرنامج للمداخلة..
ولكن لم يسعفنى الإتصال ولم يتيسر وأنتهز الفرصة لوضعها هنا تواصلا ووصلا لما كتب أخونا الباشا عن الدنيا !!
أولا:- حال مذيعة البرنامج وشكلها...وليست هذه ملاحظة شكلية بل أصيلة حيث تعلمنا أنه لاينبغى لمن لايلتزم بالفرائض ولا يقوام بأداء الواجب المتفق عليه أن يناقش المختلف فيه لا سلبا ولا إيجابا ولا حتى طرحه للحوار والنقاش عليه فالمذيعة سافرة لم تلتزم بالحجاب الشرعى المفروض والواجب (وماكان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم)صدق الله العظيم!!
ثانيا:- حال المؤيدين والداعين لثبوث عذاب القبر ونعيمه ...وهذا أمر معلوم من الدين بالضرورة لايمكن إنكاره إلا من كافر أو عاص جاحد غير أن الإفراط والغلو فى الخطاب بشأنه مع التراخى والإهمال لقضايانا الملحة والضرورية وأمر الناس بما يصلحهم والإهتمام بما يشغل بالهم من عذابات الدنيا والمعيشة والقضايا الهامة مثل الحرية وتحرير الأرض والمقدسات بأمر بمعروف ونهى عن منكر صوناللإنسان الذى هو بناء الله فى أرضه ملعون من هدمه أمر يدعوا إلى الحيرة والتشكك بشأنهم وغرض حديثهم!!
ثالثا:- حال المنكرين والرافضين لعذاب القبر ونعيمه ...وهؤلاء حجتهم مدحوضة وأدلتهم مرفوضة وحديثهم لغوا لايخرج عن كونه مهاترات وترهات وأباطيل لاسند لها إلا عقول فاسدة ونقل يتم تأويله ولى عنقه لنحسبه من الكتاب وما هو من الكتاب .، كما أن لغة السخرية والإستهزاء فى حديثهم تنم عن جهل بما يقولون قبل جهالتهم بما ينكرونه ودليل ذلك ماكان من أمر المستشار أحمد عبده ماهر حين تحدث فى قول الله تعالى عن قوم فرعون (النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم القيامة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب )فقال وما بين الغدو والعشية ماذا يفعلون هل يقشرون بطاطس؟؟!!وبعيدا عن هذا اللغوا إلا أننى و بنفس منطق سخريته واستهزائه ردا عليه وليس حقيقة إيمان أقول وماذا يفعل المقبورون منذ آدم وحتى تقوم الساعة هل يقشرون البصل ويفعصون الطماطم لإستكمال الطبخة ياسيادة المستشار وتطهى فى نار جهنم ليأكلها الرافضون والمنكرون لعذاب القبر ونعيمه!!؟؟؟
والقرينة الأخرى والدليل والبرهان على جهلهم وجهالتهم ما يتقولونه من أن الإيمان بعذاب القبر ونعيمه يعد حكما بعدم العدالة الإلاهية حيث يعذب شخص مرتيتن وينعم مرتين ولا يستوى من مات منذ ملايين السنين ومن يموت قبل الساعة بيوم أو أعوام وهذا فى زعمى واعتقادى جهل كبير وسفسطة ملحدة حيث وأنهم عجبا وأسفا يؤمنون بقدرة الله وإرادته التى تتعدى الزمان والمكان ينكرون إمكانية أن يكون ذلك فيه عدل ومساواة بمفهوم (وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون)(وخمسين ألف سنة)بعيدا عن حسابات البشر التى لم تعلم ونتعارف عليها إلا بعد خلق الأرض والليل والنهار والسموات السبع وتعليم آدم الأسماء كلها (سبحان ربك رب العزة عما يصفون) الذى يعلم مالا نعلم ولا قدر لبشر أو مخلوق حتى الملائكة أن تعلم!!
أخيرا وليس آخرا الغرض من الإيمان والإعتقاد بوجود عذاب القبر ونعيمه ووجوب ذلك والذى يتماشى مع قول الله تعالى (ولا تستوى الحسنة ولا السيئة)وهو دافعا مهما فى ظل وجوب الإيمان رغبة ورهبة طمعا فى نعيم الله وجنته وخوفا من عذاب الله وناره بعد الموت سواءا كان فى حياة البرزخ أو فى الحياة الآخرة (وإن الدار الآخرة لهى الحيوان لو كانوا يعلمون) صدق الله العظيم..
هدانا الله لما فيه الخير !!
وجملة قولنا ربنا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير...
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين!!
من شاهدد قناة المحور وخاصة ذلك البرنامج دعوة للنقاش أو للمناقشة أو الحوار أيا كان اسمه ورسمه الذى ناقش عذاب القبر ونعيمه؟؟؟
التى كان من ضيوفها المستشار أحمد عبده ماهر والدكتور السايح فى جانب الإنكار والرفض والشيخ يوسف البدرى ودكتورة لا أتذكرها فى جانب التأييد والإثبات!!
ولقد شاهدت لكم وتابعت الحلقة ..
ولقد كان لى عدة ملاحظات عليها وحاولت الإتصال بالبرنامج للمداخلة..
ولكن لم يسعفنى الإتصال ولم يتيسر وأنتهز الفرصة لوضعها هنا تواصلا ووصلا لما كتب أخونا الباشا عن الدنيا !!
أولا:- حال مذيعة البرنامج وشكلها...وليست هذه ملاحظة شكلية بل أصيلة حيث تعلمنا أنه لاينبغى لمن لايلتزم بالفرائض ولا يقوام بأداء الواجب المتفق عليه أن يناقش المختلف فيه لا سلبا ولا إيجابا ولا حتى طرحه للحوار والنقاش عليه فالمذيعة سافرة لم تلتزم بالحجاب الشرعى المفروض والواجب (وماكان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم)صدق الله العظيم!!
ثانيا:- حال المؤيدين والداعين لثبوث عذاب القبر ونعيمه ...وهذا أمر معلوم من الدين بالضرورة لايمكن إنكاره إلا من كافر أو عاص جاحد غير أن الإفراط والغلو فى الخطاب بشأنه مع التراخى والإهمال لقضايانا الملحة والضرورية وأمر الناس بما يصلحهم والإهتمام بما يشغل بالهم من عذابات الدنيا والمعيشة والقضايا الهامة مثل الحرية وتحرير الأرض والمقدسات بأمر بمعروف ونهى عن منكر صوناللإنسان الذى هو بناء الله فى أرضه ملعون من هدمه أمر يدعوا إلى الحيرة والتشكك بشأنهم وغرض حديثهم!!
ثالثا:- حال المنكرين والرافضين لعذاب القبر ونعيمه ...وهؤلاء حجتهم مدحوضة وأدلتهم مرفوضة وحديثهم لغوا لايخرج عن كونه مهاترات وترهات وأباطيل لاسند لها إلا عقول فاسدة ونقل يتم تأويله ولى عنقه لنحسبه من الكتاب وما هو من الكتاب .، كما أن لغة السخرية والإستهزاء فى حديثهم تنم عن جهل بما يقولون قبل جهالتهم بما ينكرونه ودليل ذلك ماكان من أمر المستشار أحمد عبده ماهر حين تحدث فى قول الله تعالى عن قوم فرعون (النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم القيامة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب )فقال وما بين الغدو والعشية ماذا يفعلون هل يقشرون بطاطس؟؟!!وبعيدا عن هذا اللغوا إلا أننى و بنفس منطق سخريته واستهزائه ردا عليه وليس حقيقة إيمان أقول وماذا يفعل المقبورون منذ آدم وحتى تقوم الساعة هل يقشرون البصل ويفعصون الطماطم لإستكمال الطبخة ياسيادة المستشار وتطهى فى نار جهنم ليأكلها الرافضون والمنكرون لعذاب القبر ونعيمه!!؟؟؟
والقرينة الأخرى والدليل والبرهان على جهلهم وجهالتهم ما يتقولونه من أن الإيمان بعذاب القبر ونعيمه يعد حكما بعدم العدالة الإلاهية حيث يعذب شخص مرتيتن وينعم مرتين ولا يستوى من مات منذ ملايين السنين ومن يموت قبل الساعة بيوم أو أعوام وهذا فى زعمى واعتقادى جهل كبير وسفسطة ملحدة حيث وأنهم عجبا وأسفا يؤمنون بقدرة الله وإرادته التى تتعدى الزمان والمكان ينكرون إمكانية أن يكون ذلك فيه عدل ومساواة بمفهوم (وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون)(وخمسين ألف سنة)بعيدا عن حسابات البشر التى لم تعلم ونتعارف عليها إلا بعد خلق الأرض والليل والنهار والسموات السبع وتعليم آدم الأسماء كلها (سبحان ربك رب العزة عما يصفون) الذى يعلم مالا نعلم ولا قدر لبشر أو مخلوق حتى الملائكة أن تعلم!!
أخيرا وليس آخرا الغرض من الإيمان والإعتقاد بوجود عذاب القبر ونعيمه ووجوب ذلك والذى يتماشى مع قول الله تعالى (ولا تستوى الحسنة ولا السيئة)وهو دافعا مهما فى ظل وجوب الإيمان رغبة ورهبة طمعا فى نعيم الله وجنته وخوفا من عذاب الله وناره بعد الموت سواءا كان فى حياة البرزخ أو فى الحياة الآخرة (وإن الدار الآخرة لهى الحيوان لو كانوا يعلمون) صدق الله العظيم..
هدانا الله لما فيه الخير !!
وجملة قولنا ربنا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير...
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين!!
*********
الأربعاء، 4 نوفمبر 2009
الثلاثاء، 3 نوفمبر 2009
من أجل بطيخ مولانا!!!
بعد إنقضاء المؤتمر السادس للحزب الوطنى وانفضاض مولده أصبح لزاما القول أنه وبرغم أن من البديهيات والمسلمات لدى الإنسانية عامة ولدى العرب والمسلمين خاصة وبأخص الخصوص المصريين رفض وعدم قبول الإعتماد على قراءة الكف و الفنجان لإستشراف الغيب كيف سيكون ويتأتى أو علم ما مضى كيف كان أو الحاضر كيف يكون من خلا الخطوط المنحوتة فى الكف أو المنقوشة فى الفنجان ؟؟؟ حتى وإن بدا قبول من الجميع لوجود مثل هذا العمل أو الإعتراف والإقرار بما يدعى من وجود علم يعنى بهذه الأمور يمهر فيه بعض الناس .، وذلك الرفض وعدم القبول مرده إلى فطرة الإنسانية التى فطر الله الناس عليها ووجود الشرائع السماوية التى تحرّم وتجرّم وتؤثم هذا الفعل وذاك العلم وهذا جلى وواضح ومعلوم بالضرورة من الدين الإسلامى فى الإيمان بالقضاء والقدر.، (لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ) كما أننا نحن المسلمون مأمورون بعدم الأسى على ما فات والفرح بما أتى وماهو آت (لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما أتاكم)صدق الله العظيم.، ويقول المصطفى صلى الله عليه وسلم "كذب المنجمون ولو صدقوا".، !!غير أنه يبقى لنا العمل من خلال العلوم الدنيوية والإنسانية بكل مجالاتها فى الإجتماع والإقتصاد والسياسة وغيرها للتعرف على جوانب النقص فنحاول فيها الكمال وجوانب التقصير فنعمل على لإصلاحها وجوانب التمام والكمال فنعمل على تثبيتها وتجويدها من أجل أن تستقيم لنا الحياة الدنيا ونحصل على الأجر والثواب فى الآخرة فهذا واجب إنسانى وفرض شرعى يقول الله تعالى (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) صدق الله العظيم.، ويقول المصطفى صلى الله عليه وسلم "اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد" !!
لكن الأنكى والمؤسف والغير مفهوم أننا وهنا الحديث عن المصريين بصفة خاصة وبالأخص داخل النظام السياسى وفى أروقة الحكومة بكل دواوينها ووزاراتها ومجالات الدراسة والعلم والتخطيط والبحث أصبح حالها فى غالب الأحيان كحال من يقرأون الكف أو الفنجان وكأنى يصدق فيهم القول "كذبوا ولو صدقوا"وذلك مرده إلى أحد أمور ثلاث أو كلهم معا :-
الأمر الأول :-الخبرة والتجربة مع هذا النظام وتلك الحكومة "جميع الحكومات المتعاقبة على مدار عقود ثلاث و يزيد " لأنها جميعا من الحزب الوطنى الديموقراطى الحاكم طوال هذه العقود تحكم وتعمل فى ظل فساد مستشرى وإهمال وعجز مستحكم وجهل مطبق بما هو عليه حال الحكم الرشيد وحال الشعب الذى تحكمه وما هى أمانية وأحلامه المشروعة والواجبة واللازمة عليها لتحققها له دون منّ أو منح!!!!
الأمر الثانى:- العلم والمعرفة وكذا الحكم لدى هذا النظام وتك الحكومات لايعتمد على أسس علمية ومنهجية مدروسة ومتعارف عليها ومعمول بها طبقا لما هو واجب ومفروض طبقا للقوانين والدساتير ومن قبل الدين والشرائع بل على أسس وفروض موروثات شعبية وجينات وراثية توارثتها منذ عهود الفراعنة (ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد).، والأمرّ أن توارثها أيضا الشعب الذى بات فى أغلبية منعزلة وأقلية حاكمة يألّه الحكام وكأنى بنا فى مشهد لفيلم الفتوة لفريد شوقى عندما جعل الرجل الغلبان يقنع ويرضى بالبطيخ الأقرع عندما قال له "انته بتقول على بطيخ مولانا أقرع يعنى كده مولانا يبقى أقرع لأن البطيخ ده من خاصة مولانا" فقال الرجل "يعيش مولانا وبطيخ مولانا"!!!
الأمر الثالث:- النخبة المثقفة وأحزاب المعارضة التى تقسمت حزبا وشيعا وانشغل كل بما لديه فى تجرع وإدمان لكأس الفرقة والتشرزم والأنانية وكأنى يصدق فيهم قول الحق تبارك وتعالى(كل حزب بما لديهم فرحون).، نا هينا عمّا يطالهم من حظ ونصيب الجينات والموروثات التى تحدثنا عنها إضافة لما يفقدوه من علم ومعرفة كما هو الحال مع النظام والحكومات المتعاقبة !!!
وما أبرىء نفسى من هذا كله غير أننى أكتب فى محاولة للإصلاح ما استطعت إلى ذلك سبيلا ولإنكار لما هو عليه الحال المنكر بما أقدر عليه "لسانى وقلبى " أسطر بهما فى نشرى وهذا أضعف الإيمان ومقام الحال لفرد بائس من الشعب ليس له داخل النظام أو الحكومات ناقة أو جمل أو حتى له فى النخبة والأحزاب المعارضة مآرب أخرى .، وليس له من سبل التغيير والإصلاح ما يملكه من فتيل أو قطمير غير ما يكتبه ويسمح له بنشره هنا أو هناك بدافع الحب لمصر خاصة والعرب والمسلمين والإنسانية جمعاء عامة!!!
وقد يتساءل أحد ما الداعى الآن وقد كتبت ما كتبت سلفا بأوجه عديدة وفى نشر متعدد إيماء وتصريحا ؟؟
وما الحاجة لتكراره على هذا النحو وبتلك الصيغة الآن؟؟؟!!!
فأجيب أن ما نشر وينشر عن الفقر فى مصر وقراءة المصريين له وخاصة قراءة النظام والحكومة وحزبها فى مؤتمره الأخير أمر استفزنى وهالنى للدرجة التى جعلتنى لاأصدق هذا أو ذاك مهما احتكم أحدهم إلى دراسات وبحوث متعلقة بهذا المجال وهذا فى زعمى واعتقادى مبنى على ماسبق إيضاحه بعاليه مؤيد ومدعم بمشاهدة ومعايشة لواقع ملموس ومخبر بتجارب شخصية وأحاسيس ومشاعر إنسانية لم يشوبها أو يعكر صفوها أى فساد وإهمال وعجز ولا فرقة وأنانية وتشرزم ومآرب أخرى .، ناهيكم عن هذا التنجيم والرجم بالغيب لما يسمى ب"خط الفقر" ذلك الخط الوهمى الذى يقسم الشعب إما مناصفة أو مثالثة ومرابعة بل ومخامسة ومسادسة ومثامنة ومتاسعة وأى كسر عشرى ممكن واعتماد دراسات تتبنى وجهات نظر باحثين يصدقون ويعتمدون " التحاليل" التى تخدم مصالحهم ومصالح النظام والحكومة أو أى وجهة نظر أخرى لعل أقلها صالح الشعوب والفقراء.،!!!!
ولا يعنون ويفحصون بل ويكذبون "العليل" هذا الشعب الذى أمسى وبات وأصبح مرضه مشاهدا وواضحا حيث لم تعد هناك فئة أو جماعة لم تعد لا تسأل الناس إلحافا بل وتتظاهر من أجل تحسين أحوالها وذلك ليس منهم طمعا فى علاوة أو زيادة أجر بقدر ما هو طلب للعدالة و المساواة ورد إعتبار الإنسان المصرى ليعيش مكرما معززا فى وطنه فى حد "الكفاية" وليس حد"الكفاف" وتحت "خط الفقر" أيا كانت نسبة من يعيشون في أى نسبة مئوية مقدرة مما يقال فى هذا الشأن وفى أى وطن!!!
فهل إلى ذلك من سبيل ورجل رشيد؟؟!!!
****************
****************
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)